الأحد، 30 يناير 2011

على لسان زعيم عربي



على لسان زعيم عربي
للشاعر أحمد مطر 


أنا السببْ

في كل ما جرى لكم
يا أيها العربْ 
سلبتُكم أنهارَكم
والتينَ والزيتونَ والعنبْ 
أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم
وعِرضَكم ، وكلَّ غالٍ عندكم
أنا الذي طردتُكم
من هضْبة الجولان والجليلِ والنقبْ

والقدسُ ، في ضياعها ،
كنتُ أنا السببْ

نعم أنا .. أنا السببْ

أنا الذي لمَّا أتيتُ : المسجدُ الأقصى ذهبْ

أنا الذي أمرتُ جيشي ، في الحروب كلها
بالانسحاب فانسحبْ

أنا الذي هزمتُكم
أنا الذي شردتُكم
وبعتكم في السوق مثل عيدان القصبْ

أنا الذي كنتُ أقول للذي
يفتح منكم فمَهُ

Shut up

نعم أنا .. أنا السببْ .
في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ .
وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ

فقد كَذبْ

فمن لأرضكم سلبْ ..؟

ومن لمالكم نَهبْ .؟

ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟

أقولها
صريحةً
بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ
وقلةٍ في الذوق والأدبْ 
أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ
ولا أخاف أحداً 
ألستُ رغم أنفكم
أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟
لم ينتخبني أحدٌ لكنني
إذا طلبتُ منكم
في ذات يوم ، طلباً
هل يستطيعٌ واحدٌ منكم
أن يرفض لي الطلبْ .؟

أشنقهُ
أقتلهُ

أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ

فلتقبلوني ، هكذا كما أنا

أو فاشربوا

"من بحر العرب"

ما دام لم يعجبْكم العجبْ
ولا الصيامُ في رجبْ

فلتغضبوا إذا استطعتم
 بعدما قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ

وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ

وبعدما أقنعتكم 
أن المظاهراتِ فوضى ليس إلا وشَغَبْ

وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ 
وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ

وبعدما أرهقتُكم
وبعدما أتعبتُكم
حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ

يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ

نعم أنا .. أنا السببْ

في كل ما جرى لكم
فلتشتموني في الفضائياتِ
 إن أردتم والخطبْ

وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا

' تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ '

قولوا بأني خائنٌ لكم
وكلبٌ وابن كلبْ

ماذا يضيرني أنا ؟!
ما دام كل واحدٍ في بيتهِ

يريد أن يسقطني بصوتهِ

وبالضجيج والصَخب أنا هنا ، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها
وأحملُ الرتبْ .
أُطِلُّ ، كالثعبان ، من جحري عليكم فإذا
ما غاب رأسي لحظةً ، ظلَّ الذَنَبْ

أشياءٌ منك !



---------------
تناثرت أشيائك على نحو عام في درب قطعته بعيداً عنك .. فعدت ألملم ما بقي منها في بحور ذاكرة تعصف بالنسيان دون مَلل .. كانت اشياءٌ كثيرة تنساب من فكري باحثة عنك دون جدوى ... فتُفقدني بعضاً من نفسي ! فأنا حين غادرتك غادرتني أشياء كثيرة ... وتبعثرت أشياء أكثر دون أن أدري !
فتفاصيلك كانت كثيرة .. واشيائك الجميلة أكثر .. وكان عدها وجمعها أصعب .. فلك صورةٌ تتناثر بعشوائية في الدروب من حولي ... فأراك يمنةً وشملة وتأبى نفسي أن أحيد ببصري ! وقليلٌ فحسب من صوتك يُثار كلما خلدت إلى نفسي .. فتتناثر رائحتك من حولي .. وأقبع أنا أُلملم صبري على بعدي ! وفي عينيك آه من عينيك .. زهوٌ ما زال ينير لي يومي .. وبضعٌ من أهدابك السوداء حتى اليوم تخط لي دربي .. فلا حاجة لي لنجم أو لقمر حتى أُكمل سيري ! و أشياءٌ أكثر فأكثر .. فأعد واحصي .. ومازلت أتذكر .... فبين خصال شعرك الذهبي أسرارٌ تملىء لي عالمي .. تُثيرُ فضولاً وتُكثر من علامات التعجب ... وعبثاً مازلت أحاول أن أتقن أحاجيك .. أحاجي محبتي ! ومن ذاك ضفيرةٌ ذهبية تلتف حولي .. تؤطرُ وجهاً ضياؤه يقارعُ ضياء الشمس ... فتقعدني في ذكريات حب وعشق .. ليس تملمُلاً ! فمن قال أني أبغي الخلاص أو التنصل !  ولفيك مكانةٌ خاصة في قلبي ..فضياء حزام اللؤلؤ ذاك يُلألؤ لي يومي .. ووفرة إبتسامات لديك أحصيها يوماً و آخرٌ أستذكرها فيه لنفسي ... وشيءٌ من ذاك حتماً مازال يأسرني في عِشقي ! ولرائحتك عبقٌ يثير أيامي وما فيها ... يطلُ حباً فيملؤ سكوناً في نفسي وأمانيها ... وبلهفة عشقٍ آخر ليلٍ أمدُ راحتي لأجمع ذكرياتٍ مازلت أقطن فيها ... فلا ذكرياتٌ تُطالُ ولا عبقٌ يغادر النفس فينسيها ! وفي كفيك هدوءٌ يزيد من لوعتي ... وشيءٌ من صدى كلماتك يملأ عليَّ خلوتي .. وليلٌ كل ليل يجمع ثلاثة .. خلوةُ صمتٍ ولوعةُ شوقٍ و بضعٌ مني ... يحصون عبثاً بعد خطاك عن خطوتي !
وشيءٌ آخر ربما هو دفء كفيك ذات شتاء احاط بنا  .. يجعلني اتعثر بك في أروقة ذاكرتي .. فأقف لأعيد الكرة تارة تلو الاخرى ! وبضع شيءٍ منك ربما هو دمعك .. يحتل جزءاً كبيراً من قلبي ... فيرغمني كل هنيهة على أن أتحسس نبضي !
وما نسيت صوتك فلصوتك رنينٌ يطرب له قلبي .... ولكن صمت طويلٌ منك مازال يقارع الحب والعشق ... فنهارٌ لك فيه تملكٌ بذكريات تملؤ نفسي ... وأرقٌ وفيٌ يرافق ليلاً لكثرة شوقٍ لا يندثر أو يُغني ! وأربعة فصول ونيف جمعت بيني وبضعٌ منك .. ربيعُ هتافٍ أدنى قلوباً من حبِ .. وصيف تواصلٍ أشعل الاجساد في عشق .. فخريف تنازع فيه العقل والقلب .. ليُطلَ شتاءٌ باردٌ بفراق و كثيرٌ من الصمت وأذكرُ يومٌ طويل بالعشق كان ينضح .. وشمسٌ فيه أطلت بضيائها على ثُغرٍ من الفرح تألق .. وحبٌ حينها أعلن مولداً لقلبٍ بات العشق له مرقص .. ذاك لقاؤنا الطويل حينها مازال في الذاكرة يسرح !
وكثيرٌ بيننا تناسيناه طويلاً من همس العشق والغزل ..في ليلةٍ صيفية طويلة بين إثنين هما أنا و أنت ... قمرٌ ونجم شاركاننا حينها حباً و وداً دون كلل ...و شمسٌ هللت بعد انقضاء طول وقتِ .. ألا تحيةً على أهل الحب .. و تمضين أنت بيوم مثل هذا اليوم كما تمضين دوماً.. وأبقى عبثاً أبحث بين غيم وقمر عن همس منك .. وتطل الشمس فتصمت حزناً على حزني فيظنون أن العشق قد فارق نفسي.. ولكن ثلاثة منك تتملك جزءاً مني .. صمتك .. ملمس يدك .. وجمال إلتفاتَتُكِ ... فلا شوقي يقربها ولا ينسينيها بعدي ! فأهاتفك أياً حباً .. هلمي نعيد الكرة ونشعل من جديد الحب !  فوجنةٌ حينها تكتسي الحمرةَ خجلاً .. وكلماتُ غزلٍ تتعمد ذلك هدفاً ......فيدٌ تستجيب وتطوقُ خصراً .. وأعين سعيدةٌ تغُمضُ فرحاً ... إلى غدٍ فنعيدُ الكرةَ فصلاً فصلاً ! فراق .. فعودة .. فراق .. فعودة .. وتستمر قصة الحبِ .. وأنت ما أنت يا غموض كتاب فلسفةٍ قديم .. تتناثر أفكاره وكلماته بمعانيَ وأفكار تتغيرُ كل حين ... عينٌ هنا .. ونظرة هناك ..وها قد بدأ درسُ شوقٍ جديد .. فأحيانٌ تغضبين مني .. فدموعك حينها كزخ المطر .. وأحيانٌ تشرقين بحبي .. فإبتسامتك حينها كضوء الشمس .. مطرٌ و ضياء هذا أنت ..فهل ينتج عن المطر والشمس إلا قوس قزحِ .. وثلاثة خطوط اليوم في راحة يدٍ تخط لي مستقبلي .. يتقاطع إثنان في مكان كان في الأمس موطني .. والثالث نُفيَ بعيداً كحال قلبي – أتذكرين - عندما رحلت دون أن تودعي ! يا من بنونك تُجسد الاناث في كوني .. و في تاء تأنيثك يكمن كل حبي .. فبياء النداء أناديك يا قمري .. اما آن لنون جمع أن تجمع دروباً من عشق !

* * تتمة :    حتى اليوم  شيءٌ ما منك يجعلني أبحث عنك في أماكن كثيرة موقنٌ أنني لن أجدك فيها !

بقلم محمود أغيورلي



---------------
تناثرت أشيائك على نحو عام في درب قطعته بعيداً عنك .. فعدت ألملم ما بقي منها في بحور ذاكرة تعصف بالنسيان دون مَلل .. كانت اشياءٌ كثيرة تنساب من فكري باحثة عنك دون جدوى ... فتُفقدني بعضاً من نفسي ! فأنا حين غادرتك غادرتني أشياء كثيرة ... وتبعثرت أشياء أكثر دون أن أدري !
فتفاصيلك كانت كثيرة .. واشيائك الجميلة أكثر .. وكان عدها وجمعها أصعب .. فلك صورةٌ تتناثر بعشوائية في الدروب من حولي ... فأراك يمنةً وشملة وتأبى نفسي أن أحيد ببصري ! وقليلٌ فحسب من صوتك يُثار كلما خلدت إلى نفسي .. فتتناثر رائحتك من حولي .. وأقبع أنا أُلملم صبري على بعدي ! وفي عينيك آه من عينيك .. زهوٌ ما زال ينير لي يومي .. وبضعٌ من أهدابك السوداء حتى اليوم تخط لي دربي .. فلا حاجة لي لنجم أو لقمر حتى أُكمل سيري ! و أشياءٌ أكثر فأكثر .. فأعد واحصي .. ومازلت أتذكر .... فبين خصال شعرك الذهبي أسرارٌ تملىء لي عالمي .. تُثيرُ فضولاً وتُكثر من علامات التعجب ... وعبثاً مازلت أحاول أن أتقن أحاجيك .. أحاجي محبتي ! ومن ذاك ضفيرةٌ ذهبية تلتف حولي .. تؤطرُ وجهاً ضياؤه يقارعُ ضياء الشمس ... فتقعدني في ذكريات حب وعشق .. ليس تملمُلاً ! فمن قال أني أبغي الخلاص أو التنصل !  ولفيك مكانةٌ خاصة في قلبي ..فضياء حزام اللؤلؤ ذاك يُلألؤ لي يومي .. ووفرة إبتسامات لديك أحصيها يوماً و آخرٌ أستذكرها فيه لنفسي ... وشيءٌ من ذاك حتماً مازال يأسرني في عِشقي ! ولرائحتك عبقٌ يثير أيامي وما فيها ... يطلُ حباً فيملؤ سكوناً في نفسي وأمانيها ... وبلهفة عشقٍ آخر ليلٍ أمدُ راحتي لأجمع ذكرياتٍ مازلت أقطن فيها ... فلا ذكرياتٌ تُطالُ ولا عبقٌ يغادر النفس فينسيها ! وفي كفيك هدوءٌ يزيد من لوعتي ... وشيءٌ من صدى كلماتك يملأ عليَّ خلوتي .. وليلٌ كل ليل يجمع ثلاثة .. خلوةُ صمتٍ ولوعةُ شوقٍ و بضعٌ مني ... يحصون عبثاً بعد خطاك عن خطوتي !
وشيءٌ آخر ربما هو دفء كفيك ذات شتاء احاط بنا  .. يجعلني اتعثر بك في أروقة ذاكرتي .. فأقف لأعيد الكرة تارة تلو الاخرى ! وبضع شيءٍ منك ربما هو دمعك .. يحتل جزءاً كبيراً من قلبي ... فيرغمني كل هنيهة على أن أتحسس نبضي !
وما نسيت صوتك فلصوتك رنينٌ يطرب له قلبي .... ولكن صمت طويلٌ منك مازال يقارع الحب والعشق ... فنهارٌ لك فيه تملكٌ بذكريات تملؤ نفسي ... وأرقٌ وفيٌ يرافق ليلاً لكثرة شوقٍ لا يندثر أو يُغني ! وأربعة فصول ونيف جمعت بيني وبضعٌ منك .. ربيعُ هتافٍ أدنى قلوباً من حبِ .. وصيف تواصلٍ أشعل الاجساد في عشق .. فخريف تنازع فيه العقل والقلب .. ليُطلَ شتاءٌ باردٌ بفراق و كثيرٌ من الصمت وأذكرُ يومٌ طويل بالعشق كان ينضح .. وشمسٌ فيه أطلت بضيائها على ثُغرٍ من الفرح تألق .. وحبٌ حينها أعلن مولداً لقلبٍ بات العشق له مرقص .. ذاك لقاؤنا الطويل حينها مازال في الذاكرة يسرح !
وكثيرٌ بيننا تناسيناه طويلاً من همس العشق والغزل ..في ليلةٍ صيفية طويلة بين إثنين هما أنا و أنت ... قمرٌ ونجم شاركاننا حينها حباً و وداً دون كلل ...و شمسٌ هللت بعد انقضاء طول وقتِ .. ألا تحيةً على أهل الحب .. و تمضين أنت بيوم مثل هذا اليوم كما تمضين دوماً.. وأبقى عبثاً أبحث بين غيم وقمر عن همس منك .. وتطل الشمس فتصمت حزناً على حزني فيظنون أن العشق قد فارق نفسي.. ولكن ثلاثة منك تتملك جزءاً مني .. صمتك .. ملمس يدك .. وجمال إلتفاتَتُكِ ... فلا شوقي يقربها ولا ينسينيها بعدي ! فأهاتفك أياً حباً .. هلمي نعيد الكرة ونشعل من جديد الحب !  فوجنةٌ حينها تكتسي الحمرةَ خجلاً .. وكلماتُ غزلٍ تتعمد ذلك هدفاً ......فيدٌ تستجيب وتطوقُ خصراً .. وأعين سعيدةٌ تغُمضُ فرحاً ... إلى غدٍ فنعيدُ الكرةَ فصلاً فصلاً ! فراق .. فعودة .. فراق .. فعودة .. وتستمر قصة الحبِ .. وأنت ما أنت يا غموض كتاب فلسفةٍ قديم .. تتناثر أفكاره وكلماته بمعانيَ وأفكار تتغيرُ كل حين ... عينٌ هنا .. ونظرة هناك ..وها قد بدأ درسُ شوقٍ جديد .. فأحيانٌ تغضبين مني .. فدموعك حينها كزخ المطر .. وأحيانٌ تشرقين بحبي .. فإبتسامتك حينها كضوء الشمس .. مطرٌ و ضياء هذا أنت ..فهل ينتج عن المطر والشمس إلا قوس قزحِ .. وثلاثة خطوط اليوم في راحة يدٍ تخط لي مستقبلي .. يتقاطع إثنان في مكان كان في الأمس موطني .. والثالث نُفيَ بعيداً كحال قلبي – أتذكرين - عندما رحلت دون أن تودعي ! يا من بنونك تُجسد الاناث في كوني .. و في تاء تأنيثك يكمن كل حبي .. فبياء النداء أناديك يا قمري .. اما آن لنون جمع أن تجمع دروباً من عشق !

* * تتمة :    حتى اليوم  شيءٌ ما منك يجعلني أبحث عنك في أماكن كثيرة موقنٌ أنني لن أجدك فيها !

بقلم محمود أغيورلي

الانبياء ومكان دفنهم





1_ آدم (أبو البشرية) 
عاش 1000 سنة. دفن في الهند. وقيل في مكة. وقيل في بيت المقدس. 

2_ إدريس (أخنوج) 
عاش على الأرض 865 سنة. 

3_ نوح (شيخ المرسلين) 
لبث في قومه 950 سنة. قيل دفن في مسجد الكوفة. وقيل في الجبل الأحمر. وقيل في المسجد الحرام 

4_ هود (عابر) 
عاش 464 سنة. دفن شرقي حضرموت (اليمن). 

5_ صالح 
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ثمة من يزعم أن قبره في حضرموت (اليمن). 

6_ لوط 
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. يذكر أن له قبرا في قرية صوعر (؟؟؟). 

7_ إبراهيم الخليل (أبو الانبياء) 
عاش 200. ولد بعد الطوفان بـ 1263 سنة. دفن في الخليل (فلسطين). وفيها قبر زوجته الأولى سارة 

8_ إسماعيل 
عاش 137 سنة. دفن بجوار والدته (هاجر) في مكة 

9_ إسحاق 
عاش 180سنه ودفن مع أبيه إبراهيم في الخليل (فلسطين) 

10_ يعقوب (إسرائيل) 
عاش 147سنه توفي في مصر. وتنفيذا لوصيته نقله ابنه يوسف إلى الخليل (فلسطين) 

11_ يوسف (الصديق) 
عاش 110 سنوات. مات في مصر. نقله إخوته تنفيذا لوصيته ودفن في نابلس (فلسطين) 

12_ شعيب (نبي الله) 
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ضريحه في حطين القريبة من طبرية (فلسطين). 

13_ أيوب (الصابر) 
عاش 93 سنة. دفن بجوار زوجته بقريه الشيخ سعد القريبة من دمشق 

14_ ذو الكفل (بشر) 
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ولد في مصر. توفي في سيناء أيام التيه. قيل دفن بجوار والده في أرض الشام 

15_ يونس 
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. لم يرد أي خبر عن قبره 

16_ موسى (كليم الله) 
عاش 120 سنة. توفي في سيناء ودفن هناك. 

17_ هارون 
عاش 122 سنة. توفي في سيناء ودفن هناك 

18_ الياس 
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ذكر أنه ولد بعد دخول بني اسرائيل فلسطين. قيل قبره في بعلبك (لبنان). 

19_ إليسع (إليشع) 
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ولا المكان الذي اتجه اليه بعد عصيان قومه في بانياس (أرض الشام) 

20_ داود 
عاش 100 سنة. ذكر ان ملكه دام 40 سنة. 

21_ سليمان 
عاش 52 سنة. ورث ملك أبيه وعمره 12 سنة ودام ملكه 40 سنة 

22_ زكريا 
عاش 150 سنة. نشر بالمنشار على يد من ذبحوا ابنه يحيى. 

23_ يحيى 
لم تذكر الكتب المدة التي عاشها. ولد في السنة التي ولد فيها المسيح. ذبح وهو في المحراب تنفيذا لرغبة امراة فاجرة من قبل ملك ظالم. ذكر أن رأسه مدفون في الجامع الاموي (دمشق). 

24_ المسيح (عيسى بن مريم) 
عاش على الأرض 33 سنة. رفعه الله بعد بعثته بثلاث سنوات. ذكر أن والدته مريم عاشت بعده 6 سنوات. توفيت ولها من العمر 53 سنة. 

25_ محمد (رسول الله) 
ولد في مكة سنه 570. توفي وهو في الثالثة والستين من عمره. دفن في بيت عائشة (المسجد النبوي). 


اللهم انا نسألك بكل أسم هو لك أن تجمعنا و اياهم في ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك يا رب العالمين يا أرحم الراحمين 

و صلي اللهم على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليمآ كثيرا

مقتطفات من كتاب في مهب الريح للكاتب ميخائيل نعيمة



إن اكثر ما يسنه الناس للناس من شرائع باسم السلامة والعدل والحرية .. لقيود فوق قيود .. وأوزار فوق اوزار .. وهي ليست غير إرث بغيض من ماضٍ ما كان يؤمن بالانسان و مستقبل الانسنا .. بل كان يراه وحشاً ضاريا لا يروض بغير العصا .. او جواداً جموحاً لا يلين رأسه إلا باللجام

-----------

انه لمن الخير للناس المتطلعين الى ابعد من انوفهم والتواقين الى الانعتاق من الحدود والقيود .. ان يصفوا حساباتهم مع ماضيهم فلا يحملوا من اوزاره ما فات وقت نفعه .. وما يرهق ابدانهم وارواحهم فيعرقل خطاهم في سيرهم نحو اهدافهم وان هم لم يفعلوا ذلك بإرادتهم وعن وعي وفهم .. فعلته لهم الحياة ولكن بالعواصف والزلازل وبالحروب والثورات .. وبالكثير من الحزن والوجع ومن بكى حيث يستطيع الغناء .. وتوجع حيث في امكانه ان يفرح .. فلا يلومن غير نفسه

----------

لا يستقيم الحكم لشعب اعوجت مسالكه !

----------

إني أؤمن بالحجة تقرع الحجة .. ولا أؤمن بالسيف يقرع السيف .. وأؤمن بالثورة يشنها النور على الظلمة فتطهر النفس من الذل .. والفكر من الخوف .. والقلب من الضغينة .. ولا أؤمن بها يشنها الحقد ليطهر الارض بالحديد والنار من فساد الحاكمين ما دام بالارض غثيان من فساد المحكومين

-----------

لكل عمر غاية ونهاية .. فمتى انتهت الغاية انتهى العمر .. حتى الطفل الذي يموت في مهده لا يموت قبل أوانه .. فقد تكون الغاية من عمره ان يحترق في المهد ويحرق قلبي والديه !

----------

ان للزمان غربالاً أين منه غرابيل الناس .. والويل للذين يطمحون الى البقاء ولا يحسبون لغربال الزمان حساباً

----------

إن الادباء يُخلقون ولا يُصنعون .. والفرق بين الاديب المخلوق .. والاديب المصنوع .. كالفرق بين العين الطبيعية والعين من زجاج

----------

ايها الادباء تحاشوا النوح والبكاء والتشكي من الدهر واستجداء رحمة القارىء وشفقته .. فهذه كلها من دلائل الهزيمة .. والهزيمة عار وأي عار على الذين سلحتهم الحياة بالفكر والحس والخيال والارداة .. ومن ثم فالناس تحبون السير في ركاب الظافرين .. ويكرهون مماشاة المنهزمين

----------

قبل أن تهتموا بما يقوله الناس فيكم .. اهتموا بما يقوله وجدانكم لوجدانكم